تقنية التردد الحراري
تقنية التردد الحراري
Blog Article
مع التطور السريع في عالم الطب، ظهرت حلول حديثة لعلاج الآلام المزمنة بفعالية ودون الحاجة إلى العمليات الجراحية. من بين هذه الابتكارات تأتي تقنية التردد الحراري كواحدة من أهم وأحدث الأساليب المستخدمة في تخفيف الألم وتحسين جودة حياة المرضى.
ما هي تقنية التردد الحراري؟
تقنية التردد الحراري هي إجراء طبي يستخدم موجات كهربائية عالية التردد لتوليد حرارة موجهة نحو الأعصاب المسؤولة عن الإحساس بالألم. تعمل هذه الحرارة على تعطيل وظيفة العصب مؤقتًا، مما يمنع نقل إشارات الألم إلى الدماغ ويمنح المريض راحة طويلة الأمد.
يُجرى هذا العلاج من خلال إبرة دقيقة تُدخل إلى المكان المستهدف تحت توجيه الأشعة، ويُعتبر إجراءً غير جراحي وآمن، يتم تحت تخدير موضعي ولا يتطلب البقاء في المستشفى.
فيما تُستخدم تقنية التردد الحراري؟
آلام أسفل الظهر والرقبة المزمنة
الانزلاق الغضروفي
خشونة الركبة والتهاب المفاصل
عرق النسا
آلام العصب الخامس في الوجه
آلام ما بعد الجراحات
الصداع المزمن المرتبط بالأعصاب
مميزات التقنية
غير جراحية وآمنة
تُجرى في وقت قصير (15–45 دقيقة)
فترة تعافي سريعة
نتائجها قد تدوم من 6 أشهر إلى عام أو أكثر
تقلل من الحاجة للمسكنات القوية
تُناسب من لا يصلح لهم التدخل الجراحي
هل هي مناسبة للجميع؟
يعتمد القرار على تقييم دقيق من قبل الطبيب المختص، حيث يتم إجراء فحص سريري وتصوير بالأشعة لتحديد مصدر الألم. وفي بعض الحالات، يُجرب الطبيب حقنًا تشخيصيًا قبل تنفيذ التردد الحراري للتأكد من فعاليته في مكان الألم.
تقنية التردد الحراري تمثل ثورة في مجال علاج الألم، خاصة للمرضى الذين يبحثون عن حلول فعالة دون جراحة. فهي تمنح فرصة حقيقية للراحة وتحسين الحركة والنشاط اليومي. إذا كنت تعاني من ألم مزمن يؤثر على حياتك، استشر طبيبًا متخصصًا في علاج الألم لمعرفة إن كانت هذه التقنية مناسبة لحالتك.
Report this page